المغرب يحرزعلى ثلاث ميداليات في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية بسنغافورة |
أضاف المصدر أن المغرب الممثل بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس من خلال مختبر الأبحاث “سمارتي لاب”، و “ليبري” في هذه الدورة السنوية، التي عصفت بها ظروف الوباء، أن تنظم عن بعد، إلى جانب العديد من العارضين الدوليين من الدول الأوروبية والآسيوية، أن يحقق إنجازا كبيرا .
ووفقا للمصدر نفسه ،فإن الاختراع الأول “خط أنابيب مياه عبقرية للمباني “، الحائز على الميدالية الذهبية، يهدف إلى توفير حل لمصدر مساعد للطاقة الكهربائية الإيجابية داخل المباني من خلال إدخال نظام هجين يتكون من ثلاث كتل تسمح بالجمع والتحويل والاستغلال للطاقة الهيدروليكية أو طاقة الرياح.
أما الاختراع الثاني، الذي حصل على الميدالية الفضية، فهو الابتكار ” إدارة المستشفيات الذكية ” حيث يتعلق الأمر بنظام بيئي ذكي لإدارة المستشفى لمريض في حالة حرجة. يضمن الحل المقترح مراقبة المريض من خلال إنشاء سجل طبي رقمي فعال وآمن ، والذي يعزز التبادل والأرشفة والملخصات الطبية لتحسين المراقبة واتخاذ القرار في الوقت الحقيقي للمريض من خلال طبيبه. يساهم الاختراع بشكل كبير في تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية مع زيادة الكفاءة وتحسين الأداء اليومي للطبيب أو مؤسسة الرعاية الصحية.
أما الابتكار الثالث، والذي كان له نصيب من التتويج بالميدالية البرونزية، فهو “الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة” و هو حل لمصدر الطاقة الكهربائية على مستوى الطرق السريعة أو غيرها ، من خلال إدخال نظام يدمج نوعين من توربينات الرياح ويسمح بتحويل واستغلال الطاقة من تدفق الهواء.
وذكر البلاغ أنه تم تبني هذا الانجاز والتأشير علي نتائجه من طرف الأكاديمية الأوروبية للعلوم .
وحسب رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس ، كمال الديساوي، ، ” فالبرغم من الاوضاع الحالية التي يمر بها المغرب و التي يعاني منها العالم عامة فإن مختبراتنا العلمية استطاعت أن تنتزع التتويج والتألق وهي التي تبذل قصارى جهدها للمساهمة في نمو الاختراع والابتكار في المغرب”، مضيفا أن “مختبراتنا تتطلع إلى مواصلة تمثيل المملكة بكل مسؤولية في الفعاليات الدولية المرموقة. ”