بعد
انتهاء الحفل الراقص لافتتاح قناة السيسى "السويس سابقا " الذى نظمته
شركة W.P.P البريطانية حيث تقاضت عشرات الملايين من الجنيهات من جيوب
الشعب المصرى لإخراج حفل التتويج للفرعون القزم أكدت وكالة بلومبيرج أكبر
وكالة اقتصادية للأنباء مع كثير من الوكالات والشركات المتخصصة الأخرى أن
العالم لم يكن بحاجة الى قناة السيسى التى بدد فيها أموال المصريين و حاول
من خلالها التغطية على ثقافة الأراجوز التى يتميز
بها وسلوك الجهالة والحماقة والغباء الذى يتقنه عبر استعراضه بالملابس
العسكرية تارة والمدنية تارة أخرى ممتطيا يخت الملك فاروق الذى انقلب عليه
العسكر قبل اكثر من ستين عاما ومحاطا ببعض الضيوف الأجانب معتقدا أن هذه
المظاهر التافهة هى التى تصنع الزعماء أو تصنع التاريخ .... الزعامة لها
صفات لا يملك السيسى واحدة منها وصناعة التاريخ حرفة لا يتقنها إلا الزعماء
،انفض الحفل مثله مثل المشروعات الوهمية كحفل شرم الشيخ ومشروعات ال200
مليار دولار والعاصمة الجديدة والمليون وحدة وعلاج الإيدز بالكفتة وأنصار
السيسى المغفلين ينتظرون الحفل القادم لكن هذه الأكاذيب كلها ستذهب مع
أصحابها الى مزبلة التاريخ ولن تبقى الا الحقيقة أن السيسى قاتل وكاذب
ومغتصب للسلطة ويوم الحساب قريب