العلم و المعرفه
علمتني الحياة ان العقل يتوقف عن النمو يوم
يتوقف عن القراءة والتأمل وانه لاجديد ولامفيد في حياة من لم يقرأ وان من
هجر العلم والمعرفة فقد تعجل لنفسه الفناء فأدركت لماذا كانت أول كلمة تنزل
من الوحي (أقرأ)”
المعرفة هي مجرد معلومات ليس لها مقياس معين نحكم به علي مصداقيتها
اما العلم هو نتاج التجريب والحكم علي معلومات معينه بالصحه او عدمها
مثال
مشروب الينسون مفيد للصوت والحلق
هذة معرفة
ثبت ان الينسون يحتوي علي مكونات مفيدة للصوت والحلق بعد تجربتها علي 100 فرد عن طريق التحليل والاحصاء
هذا علم
شكرا علي سعة صدرك
المعرفة بالله هي علم الطلب لله من قبل الوجود له ، والعلم بالله هو بعد الوجود . فالعلم بالله أخفى وأدق من المعرفة بالله .
إن الله تعالى جعل العلم دليلاً عليه ليعرف ، وجعل الحكمة رحمة منه عليهم ليؤلف .
فالعلم دليل إلى الله ، والمعرفة دالة على الله ، بالعلم تنال المعلومات ، وبالمعرفة تنال المعروفات ، والعلم بالتعلم ، والمعرفة بالتعرف ، فالمعرفة تقع بتعريف الحق ، والعلم يدرك بتعريف الخلق ، ثم تجري الفوائد بعد ذلك .
حقيقة العلم : هي ملكة تحصل في الشخص بحسب استقرائه لضوابط العلم وقوانينه يقدر بسببها أن يدفع جميع وجوه الإشكال والتلبيس عن ذلك العلم وأن يأتي باستشهادات تفصل حقائق ذلك العلم ، من مجازاته وارتباط لوازمه من ملزوماته وانفصال ما يوجب الفرق بين متفرقاته من غير أن يسمع ذلك من مدارسة كتب ولا تعليم ولا مطالعة كتب ولا تفهيم بل بحسب ما تعطيه القوة الملكية لا الصورة المنقولة والمنقولة عندهم إما عن قوة ضرورية وإما عن أسماع خبرية .
أول [ أجزاء العلم ] : الحمل للمعلومات …
الثاني : عدم التضييع …
الثالث : معرفة اللغات وأصوات الحيوانات والجمادات …
الرابع : معرفة العواقب …
الخامس : معرفة العلوم المتعلقة بأحوال الثقلين …
السادس : معرفة العلوم المتعلقة بأحوال الكونين أعني العالم العلوي والعالم السفلي …
السابع : انحصار الجهات في جهة واحدة وهي جهة الأمام وهي من أجزاء العالم
الكامل
والعلم ذو فضائل كثيرة :
فرأسه : التواضع ، وعينه : البراءة من الحسد ، وأذنه : الفهم ، ولسانه : الصدق ، وحفظه : الفحص ، وقلبه : حسن النية ، وعقله : معرفة الأشياء والأمور ، ويده : الرحمة ، ورجله : زيارة العلماء ، وهمته : السلامة ، وحكمته : الورع ، ومستقره : النجاة ،
وفائدته : العافية ، ومركبه : الوفاء ، وسلاحه : لين الكلمة ، وسيفه : الرضا ، وجيشه : محاورة العلماء ، وماله : الأدب ، وذخيرته : اجتناب الذنوب ، وزاده : المعروف ، ومأواه : الموادعة ، ودليله: الهدى ، ورفيقه : محبة الأخيار … العلم ، تحفة في المجالس ، وصاحب في السفر ، وأنس في الغربة
وقد صدق من زعم اليوم أن العلم هو السعادة فإنه صادق بأن العلم هو السعادة وبه أقول ، ولكن فاته ما أدركه أهل الكشف وهو أنه إذا أراد الله شقاوة العبد أزال عنه العلم فإنه لم يكن العلم له ذاتياً بل اكتسبه وما كان مكتسباً فجائز زواله ويكسوه حلة الجهل ، فإن عين انتزاع العلم جهل ولا يبقى عليه من العلم إلا العلم بأنه قد انتزع عنه العلم ، فلو لم يبق الله تعالى عليه هذا العلم بانتزاع العلم لما تعذب ، فإن الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل ، فارح مسرور لكونه لا يدري ما فاته
وحقيقة العلم : هو السمع والمشاهدة
إن الله تعالى جعل العلم دليلاً عليه ليعرف ، وجعل الحكمة رحمة منه عليهم ليؤلف .
فالعلم دليل إلى الله ، والمعرفة دالة على الله ، بالعلم تنال المعلومات ، وبالمعرفة تنال المعروفات ، والعلم بالتعلم ، والمعرفة بالتعرف ، فالمعرفة تقع بتعريف الحق ، والعلم يدرك بتعريف الخلق ، ثم تجري الفوائد بعد ذلك .
حقيقة العلم : هي ملكة تحصل في الشخص بحسب استقرائه لضوابط العلم وقوانينه يقدر بسببها أن يدفع جميع وجوه الإشكال والتلبيس عن ذلك العلم وأن يأتي باستشهادات تفصل حقائق ذلك العلم ، من مجازاته وارتباط لوازمه من ملزوماته وانفصال ما يوجب الفرق بين متفرقاته من غير أن يسمع ذلك من مدارسة كتب ولا تعليم ولا مطالعة كتب ولا تفهيم بل بحسب ما تعطيه القوة الملكية لا الصورة المنقولة والمنقولة عندهم إما عن قوة ضرورية وإما عن أسماع خبرية .
أول [ أجزاء العلم ] : الحمل للمعلومات …
الثاني : عدم التضييع …
الثالث : معرفة اللغات وأصوات الحيوانات والجمادات …
الرابع : معرفة العواقب …
الخامس : معرفة العلوم المتعلقة بأحوال الثقلين …
السادس : معرفة العلوم المتعلقة بأحوال الكونين أعني العالم العلوي والعالم السفلي …
السابع : انحصار الجهات في جهة واحدة وهي جهة الأمام وهي من أجزاء العالم
الكامل
والعلم ذو فضائل كثيرة :
فرأسه : التواضع ، وعينه : البراءة من الحسد ، وأذنه : الفهم ، ولسانه : الصدق ، وحفظه : الفحص ، وقلبه : حسن النية ، وعقله : معرفة الأشياء والأمور ، ويده : الرحمة ، ورجله : زيارة العلماء ، وهمته : السلامة ، وحكمته : الورع ، ومستقره : النجاة ،
وفائدته : العافية ، ومركبه : الوفاء ، وسلاحه : لين الكلمة ، وسيفه : الرضا ، وجيشه : محاورة العلماء ، وماله : الأدب ، وذخيرته : اجتناب الذنوب ، وزاده : المعروف ، ومأواه : الموادعة ، ودليله: الهدى ، ورفيقه : محبة الأخيار … العلم ، تحفة في المجالس ، وصاحب في السفر ، وأنس في الغربة
وقد صدق من زعم اليوم أن العلم هو السعادة فإنه صادق بأن العلم هو السعادة وبه أقول ، ولكن فاته ما أدركه أهل الكشف وهو أنه إذا أراد الله شقاوة العبد أزال عنه العلم فإنه لم يكن العلم له ذاتياً بل اكتسبه وما كان مكتسباً فجائز زواله ويكسوه حلة الجهل ، فإن عين انتزاع العلم جهل ولا يبقى عليه من العلم إلا العلم بأنه قد انتزع عنه العلم ، فلو لم يبق الله تعالى عليه هذا العلم بانتزاع العلم لما تعذب ، فإن الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل ، فارح مسرور لكونه لا يدري ما فاته
وحقيقة العلم : هو السمع والمشاهدة