صحفٌ عالميَة تشيدُ بنصر الرجاء و"صعقهِ" للأسطورة البرازيليَّة
بالقدرِ الذِي استكَانتْ به بعضُ الصحفِ الأجنبيَّة إلى تقديراتٍ جعلتْ من مينيروُ البرازيلِي، طرفًا فِي النهاية، قبل نزاله مع الرجَاء، حتَّى أنَّ صحيفة "ماركَا" الإسبانيَّة عنونتْ مقالًا لها "البايرين تفوز وتنظرُ مينيرُو في النهاية، كانَ إرباكُ الفريق الأخضر للحسابات، والتحلِيلات، التِي لمْ تخل منها منابر صحفيَّة عالميَّة.
صحيفة "الدَّايلِي ميل" البريطانيَّة"، عنونت مقالها عن النصر الرجاوِي، بـ"رونالدينيُو يُدْحَرُ من كأس العالم للأنديَة"، واصفةً هزيمة مينيرُو، أمسِ، بالفشلِ الصادم، الذِي عززَ الحلم المغربِي، وأنهَى نظيرهُ البرازيلِي، وكذَا حلمَ رونالدينيُو فِي أنْ يعُودَ لنزالِ فريق بيبْ كوارديُولا، مدرب برشلونة سابقًا.
أمَّا "فوكسْ نيوز، فكتبت عمَّا اعتبرتهَا صعقةٍ رجاويَّة لمينيرُو البرازيلِي، بعد نصرٍ مربك، أمس، ذاهبةً إلى أنَّها ستلاقِي خصمًا عنيفًا، السبت القادم، أمامَ بايرن ميونِيخ الألمانِي، رغم عامل الأرض، ومساندة الجمهور الذِي حجَّ بأعدادٍ غفيرة إلى أكادير، كما إلى مراكش.
موقعُ إذاعة "أوربَا 1"، عنونَ خبر فوز النادِي البيضاوِي عن منافسه البرازيلِي بـ"الرجاء تطيحُ برونالدينيُو"، مضيفًا أنَّ اللقاء الذِي كانَ مرتقبًا بين فرانك ريبيرِي ورونالدينيُو، فِي نهائِي كأس العالم للأنديَة، تبخرَّ، وأصبحَ أملًا لاغيًا بعد فوز الرجَاء، مردفًا أنَّ الرجاءَ خلقَ مفاجأةً بالأمس حين انتصر بثلاثة أهداف، ليكملَ مشوارهُ المتألق منذ بداية الحدث العالمِي.
أمَّا صحيفة "RFI" الإلكترونيَّة، بفرنسا، فقالت إنَّ الرجَاء يواصلُ حلمه الكبير، بعدمَا فرضَ نفسه، في مقابلة الأربعاء، أمام البرازيليِّين، وكتبتْ أنَّ كلَّ الأحلامِ ممكنةٌ فِي المغرب، بعدمَا أزاح الرجاء ثلاثَ فرقٍ من طريقه، على اعتبار أنَّ مواجهةَ فريقٍ يضمُّ رونالدينيُو فِي صفوفهِ لم يكن بالأمر اليسير، وفقَ إرْ إفْ إِي، التِي وصفتْ لاعب الرجاء، محسن متولِي ببطل المساء.
إلى ذلكَ عنونتْ "أورُو سبُور "رغم رونِي، الرجاء البيضاوِي يلتحقُ بميونِيخ الألمانِي"، مردفةً أنَّ لا المجدَ الكروِي البرازيلِي المعروف، ولا اللاعب رونالدينيُو، كانَا أمورًا كفيلة بحملِ مينيرُو إلى لقاء النهاية مع البايرن، كمَا أنَّ لقاء السبت سيكون ثانِيَ مرَّةٍ لا يجتمعُ فيها فريقٌ أوربِي وآخر أمريكِي، برسم نهائيَّات كأس العالم للأنديَة.
من جهتهَا، ذهبتْ "إنْ بِي سبورْ"، إلَى أنَّ نصرَ الرجاء على مينيرُو أهدَى المغاربة مفاجأة، عبدتْ أمامهم الطريق، لرؤية ممثلهم، في ختام الموندياليتُو، المفتوح على كل الاحتمالات، وفقَ المر ذاته.